كشف موقع (أفريكا إنتليجنس) الفرنسي المقرب من عدة دوائر مخابرات غربية، عن تدريب شركة (سادات) SADAT العسكرية التركية لمليشيا حكومة الوفاق الليبية. وأعلن أن الشركة وقعت عقداً مع شركة أمنية يديرها القيادي الإخواني الليبي فوزي أبوكتف. وتحت عنوان «شركة سادات العسكرية التركية تحول تحالف أردوغان- السراج إلى فرصة عمل»، نشر الموقع الفرنسي أن شركة (سادات) شبه العسكرية التركية وقعت شراكة مع الشركة الأمنية الليبية لتدريب القوات التي تقاتل إلى جانب حكومة الوفاق. وأكد التقرير أن الشركة الأمنية التركية كانت تحاول منذ أشهر عدة الفوز بعقود تدريب عسكرية في أعقاب تدخل تركيا الواسع في ليبيا.
ووفقاً للتقرير، فإن شركة (سادات) تعمل تحت إشراف جهاز المخابرات التركي. ولفت إلى أن الشركة يمكنها استخدام مهاراتها لتدريب المقاتلين السوريين الذين أرسلتهم أنقرة كتعزيزات للوفاق على جبهة طرابلس. وهكذا بدأت تتكشف خطط نظام أردوغان من وراء التدخل في ليبيا لتحقيق أهداف اقتصادية في عقود حصرية للأتراك، لاستكمال مشاريع لم تكتمل أو البدء في مشاريع جديدة.
واستأنفت شركات الطاقة التركية أعمالها، في حين أعلنت أخرى دخولها في مفاوضات مع سلطات طرابلس للبدء في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة أخيراً أو البحث عن موقع لها في العقود المستقبلية وضمان أكبر استفادة من التدخل في ليبيا. وبدأت شركة «كرباورشيب» تخطط للاستحواذ على عقود الطاقة، وعبرت عن استعدادها لإرسال محطات عائمة بدءاً من هذا الصيف للتغلب على مشكلة انقطاع الكهرباء في طرابلس.
ووفقاً للتقرير، فإن شركة (سادات) تعمل تحت إشراف جهاز المخابرات التركي. ولفت إلى أن الشركة يمكنها استخدام مهاراتها لتدريب المقاتلين السوريين الذين أرسلتهم أنقرة كتعزيزات للوفاق على جبهة طرابلس. وهكذا بدأت تتكشف خطط نظام أردوغان من وراء التدخل في ليبيا لتحقيق أهداف اقتصادية في عقود حصرية للأتراك، لاستكمال مشاريع لم تكتمل أو البدء في مشاريع جديدة.
واستأنفت شركات الطاقة التركية أعمالها، في حين أعلنت أخرى دخولها في مفاوضات مع سلطات طرابلس للبدء في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة أخيراً أو البحث عن موقع لها في العقود المستقبلية وضمان أكبر استفادة من التدخل في ليبيا. وبدأت شركة «كرباورشيب» تخطط للاستحواذ على عقود الطاقة، وعبرت عن استعدادها لإرسال محطات عائمة بدءاً من هذا الصيف للتغلب على مشكلة انقطاع الكهرباء في طرابلس.